الصحراء المغربية.. قرار مجلس الأمن يكرس مخطط الحكم الذاتي كمبادرة ملكية “صادقة وواقعية وقابلة للتحقق” (خبير مكسيكي)


  

أكد الأمين العام للمرصد المكسيكي للصحراء المغربية والأستاذ الجامعي، بيدرو دياز دي لافيغا، أن القرار “التاريخي” الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أول أمس الجمعة، بشأن قضية الصحراء المغربية، يكرس مخطط الحكم الذاتي باعتباره “مبادرة ملكية صادقة وواقعية وقابلة للتحقق”.

 

وقال السيد دي لافيغا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “نحن أمام يوم تاريخي أكد فيه مجلس الأمن الدولي بأن مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007 بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، صادق وواقعي وقابل للتحقيق”.

 

وأبرز الخبير المكسيكي أن خطاب جلالة الملك بعد اعتماد القرار الأممي الأخير جسد “كرم وسخاء جلالته” من خلال مد يده للجزائر ودعوتها إلى حوار “أخوي صادق”، وتوجيه نداء صادق “لإخواننا في مخيمات تندوف، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجمع الشمل مع أهلهم، وما يتيحه الحكم الذاتي، للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد”.

 

بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية والاجتماعية بالجامعة الوطنية المستقلة لمكسيكو، ألبيرطو كاريرا، في تصريح مماثل، أن الجهود الدبلوماسية لجلالة الملك، لاسيما من خلال طرح مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية والدعم الدولي المتنامي الذي تحظى به، تؤكد “الدور القيادي لجلالته كرجل سلام”.

 

واعتبر السيد كاريرا أن القرار الأممي يكرس ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال طرح جلالته لآلية، تتمثل في مبادرة الحكم الذاتي، تحرص على صون الوحدة الترابية للمملكة، ويؤكد دور الأمم المتحدة كفضاء لحل النزاعات بالطرق السلمية.

أحدث أقدم